أعلنت وزارة العمل الفلسطينية في رام الله عن فتح باب التسجيل في مشروع
تشغيل الفلسطينيين في دولة قطر الشقيقة
وبما يخص توزيع "العدد" على المناطق المختلفة في غزة والضفة والشتات أكّد ناصر قطامي القائم بأعمال وزير العمل د احمد مجدلاني ووكيل الوزارة المساعد أنه سيتم الأخذ بعين الاعتبار نتائج جهاز الاحصاء المركزي بما يخص المناطق التي تعاني من البطالة وكذلك بحسب توفر المهن المطلوبة في المناطق المستهدفة .
حيث يقدر عدد من سيتم استيعابهم بعشرين ألف موظف و موظفة من قطاع غزة و
الضفة الغربية و الشتات و أوضحت الوزارة بأن على الراغبين في التقدم للوظائف
التسجيل و تحديث بياناتهم مباشرة من خلال الموقع الإلكتروني التابع للوزارة .
وبما يخص توزيع "العدد" على المناطق المختلفة في غزة والضفة والشتات أكّد ناصر قطامي القائم بأعمال وزير العمل د احمد مجدلاني ووكيل الوزارة المساعد أنه سيتم الأخذ بعين الاعتبار نتائج جهاز الاحصاء المركزي بما يخص المناطق التي تعاني من البطالة وكذلك بحسب توفر المهن المطلوبة في المناطق المستهدفة .
وأكد قطامي أن وزارته تواصلت مع الجانب القطري بالأمس مؤكداً أن الجهات
المختصة بقطر طلبت معرفة المهن المتوفرة في فلسطين مضيفا قطامي ان وزارته أرسلت 200
مهنة للقطريين متوفرة في السوق الفلسطيني .
وكشف قطامي ان السفير الفلسطيني في قطر منير غنام يعمل على اعداد بروتوكول
للجوانب التفصيلية كـ"المهنة المطلوبة" و "المدة" وأن
البروتوكول سيتم توقيعه قريباً بواسطة وزيرا لعمل د احمد مجدلاني .
وتوقع قطامي ان تستهدف الوظائف المعلن عنها قطاع الانشاءات من مهندسين
ومحاسبين وعمال بناء نظراً لحاجة قطر لتلك التخصصات في المرحلة المقبلة بحيث سيتم
تنظيم كأس العالم هناك .
وتوقع قطامي ان تستهدف الوظائف المعلن عنها قطاع الانشاءات من مهندسين
ومحاسبين وعمال بناء نظراً لحاجة قطر لتلك التخصصات في المرحلة المقبلة بحيث سيتم
تنظيم كأس العالم هناك .
وكان قد أكد السفير الفلسطيني في قطر منير غنام أن المكرمة الأميرية القطرية لفتح سوق العمل ل20
ألف فلسطيني تأتي في اطار مساهمة قطر في التخفيف عن معاناة الفلسطينيين ودعم الشعب
الفلسطيني
وبين السفير أن فتح باب التسجيل جاء بجهود الرئيس الفلسطيني أبو مازن وبعد
لقاءات رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمدلله الأخيرة ووافقت قطر بعد تلك المباحثات .
وعن آلية استقدام الفلسطينيين للعمل أوضح غنام أنه سيكون في كافة المجالات
حسب ما تطلبه المؤسسات الخاصة والحكومية في قطر من أيدي عاملة فلسطينية وذلك حسب
احتياجاتها للعاملين الفلسطينيين لديها، وتقدم الطلب للجهات المختصة ليتم
التنسيق عبر وزارة العمل الفلسطينية .
وأكد غنام أن المؤسسات ستقوم بطلب العمالة الفلسطينية لديها في كافة
المجالات وغير مقتصرة على مجال واحد لأن الشعب الفلسطيني لديه كفاءات في كافة
المجالات وسمعة جيدة في العمل.
وأضاف: "قد تأخذ عملية استقدام 20 ألف عامل سنوات لان ذلك مرتبط
بحاجة المؤسسات للوظائف، وسيكون عبر الضوابط والشروط المعمول بها في قطر مع كافة
العاملين بغض النظر عن الجنسية"
وأكدت المصادر أن آلية التشغيل التي ستتبع في استيعاب هذا العدد الكبير
سيكون بالتدريج وفي مدة زمنية تستغرق على أبعد تقدير 3 سنوات ومن خلال التواصل مع
الشركات الخاصة والقطاع الحكومي من خلال التكنولوجيا الحديثة -عبر الانترنت- .
وبين المصدر أنه بناءا على تعليمات السيد الرئيس ستشمل المكرمة القطرية في
التشغيل جميع مكونات شعبنا الفلسطيني سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية أو في
الشتات
وأوضحت هذه المصادر أن الفلسطيني التي تنطبق عليه شروط العمل سيحصل على
فيزا عمل من الشركة أو المؤسسة الخاصة مباشرة دون وسيط .
وشدد المصدر أن الأولية في فرص العمل المتاحة ستخصص لقطاعات الخريجين خاصة
الفنيين منهم مشيرا إلى أن البدء في التنفيذ يحتاج إلى وقت كافي .
ملاحظة : التسجيل في هذه اللحظة غير متاح للمواطنين من قطاع غزة و سوف يتم حل المشكلة في أسرع وقت
ملاحظة : التسجيل في هذه اللحظة غير متاح للمواطنين من قطاع غزة و سوف يتم حل المشكلة في أسرع وقت
ملاحظة هامة: للتسجيل في مشروع المنحة الأميرية القطرية من هذا الرابط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق